أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ارتفاع عدد النازحين من مدينة رفح إلى نحو 110 آلاف جراء الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 6 مايو/أيار الجاري.
والثلاثاء، أعلنت إسرائيل اجتياح الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، ضمن ما تزعم أنها عملية "محدودة النطاق" متواصلة في رفح منذ الاثنين، شملت توغلات برية وغارات جوية.
وأكد بيان الأونروا الجمعة، أنّ النزوح القسري للفلسطينيين في غزة مستمر في ظل عدم وجود منطقة آمنة في القطاع.
وشدد البيان على أنّ الأمل الوحيد لوقف المأساة التي يعانيها الفلسطينيون هو "الوقف العاجل لإطلاق النار".
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء "السيطرة العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بعد ساعات من إعلان حماس موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى والمحتجزين.
وخلفت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.