يرجح المراقبون ان تنتهي خطوة اقتحام إسرائيل لمعبر رفح جنوب قطاع غزة خلال ساعات قليلة باعتبار ان بنيامين نتنياهو يبحث عن صورة نصر وإرضاء للمتطرفين في حكومته الذين طالبوا دوما باجتياح معبر رفح إلا ان تحركات جيش الاحتلال تعطي انطباعاً آخرا.
جيش الاحتلال يواصل مطالبة السكان والنازحين بالرحيل من رفح ليس إلى غربها بل مغادرتها نحو مواصي خان يونس ودير البلح ايضا.
ويواصل جيش الاحتلال إقامة المنطقة الأمنية العازلة على طول الحدود مع رفح من خلال تدمير المنازل واقتلاع الأشجار على غرار ما جرى في باقي مناطق القطاع.
وحسب المراقبين فإن نتنياهو يسعى للضغط على حركة حماس لدفعها إلى إفشال الصفقة المقترحة او على الاقل سقف التوقعات منها وهي الكفيلة بتفكيك حكومة المتطرفين التي تدعمه.
وحسب المراقبين فان عملية جيش الاحتلال التي تعارضها الولايات المتحدة الأمريكية ومصر يمكن ان تمتد إلى طول محور فيلادلفيا-الشريط الحدودي مع مصر- لفرض واقع امني جديد في قطاع غزة دون الوصول إلى كامل اجتياح المدينة في ظل الازدحام الكبير وعدم وجود أماكن كافية لنقل النازحين.