اعلنت منظمة الصحة العالمية ان حمى ايبولا النزفية تسببت حتى الان بوفاة 4877 شخصا من اصل 9936 اصابة معظمها تم احصاؤها في غرب افريقيا. وسجلت هذه الحصيلة حتى 19 تشرين الاول في سبعة بلدان هي ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة. وقررت المنظمة تقسيم الدول المصابة الى مجموعتين الاولى تضم ليبيريا وسيراليون وغينيا هي الاكثر معاناة، والثانية الولايات المتحدة واسبانيا. وتم سحب السنغال ونيجيريا من المجموعة الثانية لعدم تسجيل اي اصابة فيهما منذ اكثر من 42 يوما. وسجلت غينيا حيث ظهر الوباء اولا في كانون الاول، 1540 اصابة ادت 904 منها الى الوفاة. ولكن ليبيريا هي الاكثر معاناة مع 4665 اصابة بينها 2705 وفيات، تليها سيراليون مع 3706 اصابات بينها 1259 وفاة. وما زالت الحصيلة على ما هي في نيجيريا والسنغال اي 20 اصابة بينها 8 وفيات في نيجيريا وحالة واحدة في السودان لطالب غيني اعلن شفاؤه في 10 ايلول. واصيب في الولايات المتحدة اثنان من هيئة التمريض في مستشفى دالاس حيث عولج مريض ليبيري وتوفي. وسجلت في اسبانيا اصابة واحدة لدى ممرضة شفيت. وانتقلت اليها العدوى من مبشرين اصيبا في افريقيا وتوفيا في مدريد. وتأمل منظمة الصحة في الحصول على نتائج التجارب على اللقاحات التي بدأت في سويسرا وافريقيا والولايات المتحدة حيث اعلن المعهد الاميركي للصحة الاربعاء بدء التجارب السريرية على لقاح تجريبي جديد ضد ايبولا هو الثاني الذي تجري تجربته في الولايات المتحدة على متطوعين. ومن جهة ثانية اعلنت كوبا ارسال فريق يضم 83 طبيبا وممرضا الى غينيا وليبيريا ليرتفع الى 256 عدد الكوبيين الذين تم ارسالهم الى غرب افريقيا للمساهمة في جهود مكافحة ايبولا. وكانت كوبا رغم الصعوبات الاقتصادية وقدراتها المتواضعة سباقة في ارسال اول فريق من 165 من الاطباء والممرضين الى سيراليون في الاول من تشرين الاول/اكتوبر رغم المخاطر نظرا للعدوى الشديدة للفيروس الذي يسبب الوفيات في 70% من الحالات.