استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد المخاوف من اجتياح بري قد تنفذه قوات الاحتلال لمدينة رفح المتكدسة بالنازحين جنوب القطاع.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة شنها طيران الاحتلال على منزل في حي السلام شرق رفح. كما شن طيران الاحتلال سلسلة من الغارات العنيفة على عدة أحياء في المدينة، ومنطقة المواصي غرب خان يونس.
وقصف طيران الاحتلال حيي الزيتون والتفاح في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ودمرت الغارات الإسرائيلية برج الرائد ومركزا تجاريا في شارع الجلاء بالمدينة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شرق الشجاعية.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف الاحتلال لمركبة مدنية في شارع يافا في مدينة دير البلح وسط القطاع، كما شن طيران الاحتلال غارات على مخيمي البريج والنصيرات.
كما استشهد: 4 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا قرب مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط قطاعغزة.
وقصف طيران الاحتلال منزلا شرق جباليا البلد شمال القطاع، وشن غارات عنيفة ومتتالية على بلدة بيت لاهيا، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لمئات العائلات في البلدة إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ.
كما قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا شمال القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 34183 غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما ارتفع عدد الجرحى إلى إلى 77143 جريحا، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.