حاول مجموعة من المستوطنين، ظهر الإثنين، إدخال ذبيحة إلى المسجد الأقصى لتقديمها قربانا في عيد "الفصح العبري".
وتداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو، يظهر فيه أحد المستوطنين "الإسرائيليين" -قبل أن توقفه شرطة الاحتلال- يحمل بيديه كيسا يخفي بداخله ذبيحة، لإدخالها إلى الأقصى وتقديمها قربانا في اليوم الأول لعيد "الفصح" العبري.
وقاد أحد المستوطنين سيرا على الأقدام، أمس، ماعزا من مستوطنة "كوخاف يعكوف" شمالي القدس المحتلة متجها نحو أسوار البلدة القديمة للمدينة.
يأتي ذلك استجابة لدعوة جماعات الهيكل المتطرفة، لجلب القرابين الحيوانية إلى القدس استعدادا لذبحها في المسجد الأقصى أو محيطه؛ إحياء لعيد الفصح العبري الذي يبدأ الاثنين ويمتد 7 أيام، ويعتبر من أهم وأكبر المواسم الدينية التي تستغل لانتهاك حرمة الأقصى.
وتتصدر دائما الدعوات لذبح القرابين الحيوانية في عيد الفصح جماعة "حوزريم لهار" أو "عائدون إلى جبل الهيكل" برئاسة المتطرف "رفائيل موريس" الذي ضُبط عشرات المرات يحاول إدخال الذبائح إلى سور القدس أو المسجد الأقصى.