قال بابا الفاتيكان فرنسيس، إنه مازال يتابع الوضع في الشرق الأوسط "بقلق وألم" ودعا إلى تغليب "الحوار والدبلوماسية".
جاء ذلك في كلمة عقب صلاة الأحد من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
ولفت إلى أنه "يتوجب عدم الاستسلام لمنطق الحروب وادعاء الحقوق".
وتابع: "اسمحوا للحوار والدبلوماسية أن يسودا بدلا من ذلك، فهذا يمكن أن يحقق الكثير".
وأضاف "في كل يوم، أصلي من أجل السلام في فلسطين وإسرائيل على أمل أن يتمكن هذان الشعبان من إنهاء معاناتهما قريبا".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى "إبادة جماعية".