وافقت الولايات المتحدة على سحب قواتها البالغ قوامها أكثر من ألف جندي من النيجر بناء على طلب نظام نيامي المنبثق من انقلاب تموز/يوليو، على خلفية تنامي قوة روسيا في المنطقة.
وبحسب تقرير للوكالة الفرنسية، اليوم السبت، وافق نائب وزير الخارجية الأميركي، كورت كامبل، الجمعة، على طلب سلطات نيامي سحب القوات، وذلك خلال اجتماع في واشنطن مع رئيس الوزراء، علي الأمين زين، الذي تولى السلطة عقب الانقلاب في تموز/يوليو الماضي، وفق ما قال مسؤولون أميركيّون لوكالة فرانس برس مشترطين عدم كشف أسمائهم.
وينص الاتفاق على إرسال وفد أميركي إلى النيجر خلال الأيام المقبلة للتوافق على تفاصيل انسحاب هذه القوّات المنخرطة في مكافحة الجهاديين.
ولم يصدر تعليق رسمي على الفور عن وزارة الخارجية الأميركية. كما لم يُحدد الجدول الزمني للانسحاب.
يذكر أنه بعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب، محمد بازوم، في 26 تموز/يوليو، طالب النظام العسكري الجديد في النيجر بسرعة رحيل قوات فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة. ولوحظ خصوصًا تقارب بين النظام العسكري النيجري وروسيا، على غرار ما حصل في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين اللتين يحكمهما الجيش أيضا.
وغادر آخر الجنود الفرنسيين البلاد في نهاية كانون الأول/ديسمبر.