قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن الإدانة الأوروبية لعنف المستعمرين ضد المواطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس، خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأكدت الحركة في بيان على لسان المتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال، في بيان، اليوم السبت، إن الحاجة لخطوات أوروبية رادعة وعقوبات حقيقية على المستعمرين وتجمعاتهم الاستعمارية غير الشرعية، لم تكن أكثر إلحاحا مما هي عليه الآن، مشددا على أنها الفرصة الرئيسية لردعهم عن الانفلات الكامل ضد أبناء شعبنا، برعاية حكومة وجيش الاحتلال.
وحذرت من أن تصرفات المستعمرين تجيء بمثابة جس النبض لقياس ردة فعل المجتمع الدولي، فإن وجدوا صمتا وغض الطرف عن إرهابهم، صعدوا من وتيرة اعتداءاتهم بما لا تحمد عقباه.
ودعت "فتح" دول العالم لاتخاذ خطوات وإجراءات مماثلة لحماية شعبنا الفلسطيني من جماعات المستعمرين المسلحة بطريقة منظمة ومحمية من جيش الاحتلال الذي لا يعطي قيمة لحياة المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدان عنف المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدا ضرورة محاسبة الجناة.
وقال بوريل في منشور على منصة "اكس"، إن "الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على مستعمرين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين".