عقدت اليوم الجمعة، جلسة في محكمة الصلح للبروفسورة نادرة شلهوب – كيفوركيان "المحاضرة في الجامعة العبرية".
ووجهت شبهة "التحريض على العنصرية والإرهاب"، للبروفسورة نادرة، وبعد المداولات قرر القاضي إطلاق سراحها بكفالة مالية، إضافة الى الالتزام بحضور جلسات التحقيق في حال تم الاستدعاء، فيما طالبت الشرطة بتجميد قرار الإفراج لإمكانية الاستئناف عليه للمحكمة المركزية.
واعتقلت البروفسور، يوم أمس من منزلها في القدس القديمة.
وقال المحامي علاء محاجنة، في تصريح له، بأن التهم الموجه إلى شلهوب - كفوركيان بعد انتهاء التحقيق هي التحريض ونشر آراء محرضة، مشددا على أن الاعتقال "غير قانوني، وهو نابع من سياسة الشرطة التي تنتهجها ضد المواطنين العرب بهدف تخويفهم".
وأضاف "واضح أن من يقف وراء قرار الشرطي هو وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي يطبق سياساته العنصرية من خلال الشرطة، والتي أصبحت ذراع لتنفيذ وتطبيق سياساته".