أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن حوالي 1.7 مليون فلسطيني هُجّروا قسرا داخل قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المدمر منذ أكثر منذ 6 أشهر.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني، بمؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن "حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة يجب أن يظل أولوية".
وأفادت بأن إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأن إسرائيل قصفت جميع المناطق في القطاع.
وأضافت: "هناك حوالي 1.7 مليون شخص مهجرون قسراً في غزة، يعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف مرعبة وتحت تهديد مستمر".
ولفتت شامداساني، إلى أن عنف المستعمرين المتزايد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق.
وذكرت أن الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستعمرين الإسرائيليين، وغالبا ما يرافقهم أو يدعمهم جنود إسرائيليون.
وشددت على أن إسرائيل يتعين عليها باعتبارها "القوة المحتلة"، اتخاذ كافة الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية.
وتابعت: "يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين".
وشددت على أن السلطات الإسرائيلية يتعين عليها منع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها.