تداول فلسطينيون على مواقع التواصل، فيديو تُسمع فيه أصوات بكاء أطفال صغار تنطلق من طائرات إسرائيلية مسيرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويقول الشخص الذي التقط الفيديو في الليلة الماضية، إن مسيرات إسرائيلية من نوع “كوادكابتر” أطلقت عبر مكبرات الصوت، صرخات أطفال صغار في المخيم الذي تشن عليه قوات الاحتلال حملة عسكرية منذ عدة أيام.
وأضاف أن تلك الأصوات هي لاستدراج الناس وقتلهم، مشيرا إلى أن شخصا من المخيم خرج ليتفقد ما يحدث، فتعرض للقنص من جيش الاحتلال.
وأشار رواد آخرون على مواقع التواصل، إلى أن المسيرات الإسرائيلية، تطلق في أحيان أخرى أصوات نساء يستنجدن لإنقاذهن. أو تبث أغاني عبرية وعربية لاستفزاز مشاعر السكان المحاصَرين، أو تصدر أصوات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، لإرهاب الناس.
وقال العديد من الفلسطينيين إن هذه الخطوات الإسرائيلية، هي تعبير الأمراض النفسية وانعدام الأخلاق لدى جنود جيش الاحتلال الذين يقتلون الناس دون حسيب أو رقيب في قطاع غزة.
ويستخدم جيش الاحتلال أنواعا عديدة من المسيرات في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، لا سيما طراز “كوادكابتر”، حيث يكون بعضها مزودا برشاشات نارية تطلق الرصاص على الفلسطنيين، ما أدى لاستشهاد الكثيرين منهم. أو يضع عليها قاذفات لقنابل الغاز، أو مكبرات صوت كتلك التي استخدمها في النصيرات.
طائرات كواد كابتر المسيّرة التابعة للجيش النازي الإسرائيلي تطلق أصوات لأطفال يبكون من أجل استدراج المواطنين لاستهدافهم في النصيرات ..فعلا انكم من حثالة الأمم
— ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) April 15, 2024
لعن الله الاحتلال واعوانه صهاينة العرب #غزه_تقاوم_وستنتصر pic.twitter.com/fxBlGcfbj2