أدان البرلمان الأوروبي، الخميس، المنهاج الفلسطيني الذي تتبناه "الأونروا" والسلطة الفلسطينية، في المدارس، بزعم أنها تحتوي على تحريض ممنهج أدت إلى ما وصفتها بـ "مجازر" السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بيان للبرلمان الأوروبي، وفق ما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت وترجمته صدى نيوز، إن تعليم الكراهية له عواقب مباشرة ودراماتيكية.
وتضمن بيان الإدانة، تبني قرارات أقرتها الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، منها تجميد تمويل التعليم الفلسطيني حتى تصبح الكتب المدرسية خالية من المحتوي "المعادي للسامية" و "التحريض على العنف"، مؤكدًا على ضرورة أن تكون أموال الدعم مشروطة بالامتثال الكامل لقرارات البرلمان، ومعايير اليونسكو للسلام والتسامح.
كما تضمن ذلك، تحويل الأموال إلى شركاء أكثر موثوقية من الأونروا، مثل منظمة الصحة العالمية واليونيسيف.
وأعرب البيان الأوروبي عن قلقه من التقارير التي وصفها بـ "الموثوقة" التي تفيد بأن موظفين من الأونروا ينتمون إلى حماس وشاركوا في هجوم السابع من أكتوبر.
ورفض البرلمان، 3 محاولات لإلغاء القرارات وإضافة عبارة تشيد بجهود الأونروا، وإجراءاتها القائمة والتي تضمن حياد الوكالة واستقلاليتها.
وهذه هي السنة الخامسة على التوالي التي يصوت فيها المشرعون الأوروبيون لإدانة صراحة للتعليم الفلسطيني وإساءة استخدام أمواله لتعليم العنف ومعاداة السامية كجزء من إجراءات الميزانية السنوية للبرلمان، والتي تدرس كيفية إنفاق أموال دافعي الضرائب على المشاريع. التي ينفذها الاتحاد الأوروبي.