كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 10 أبريل/نيسان 2024، غاراته العنيفة على مدينة الزهراء جنوب محافظة غزة وسط القطاع، في أول أيام عيد الفطر المبارك.
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
قصف لـ3 ساعات
الطيران الحربي لجيش الاحتلال شنَّ غارات عنيفة ومتواصلة لمدة تزيد على 3 ساعات على مدينة الزهراء، مستهدفاً أبراجاً ومباني سكنية.
وقال شاهد عيان من غزة، إن جيش الاحتلال فرض على عدد من السكان الذين عادوا إلى منازلهم، للاطمئنان عليها بعد انسحابه منها، الخروج من المدينة وعدم العودة إليها، قبل البدء بعمليات القصف.
كما أضاف أن سكان المحافظة الوسطى- لا سيما مخيم النصيرات الواقع إلى الجنوب من مدينة الزهراء- سمعوا أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن عمليات القصف.
وأطلقت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة في محيط محررة "نيتساريم" (مستوطنة تم تفكيكها ضمن خطة الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من القطاع عام 2005) شمال مدينة الزهراء وسط قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، دمرت غارات إسرائيلية أبراجاً سكنية في مدينة الزهراء الواقعة جنوب قطاع غزة.
والزهراء تعد مدينة راقية وجديدة أنشأتها السلطة الفلسطينية لموظفي وزاراتها وإداراتها المختلفة.