غانتس يدعو لانتخابات في أيلول ويتلقى هجومًا من نتنياهو والمعارضة

دعا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إلى التوافق على إجراء انتخابات عامة في إسرائيل خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل. جاء ذلك في مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أعقبه انتقادات لغانتس من داخل الائتلاف الحكومي وحتى من المعارضة الإسرائيلية.

وتحدث غانتس في المؤتمر الصحفي عن الحاجة إلى إنشاء تحالف دفاعي مع الدول المنخرطة في اتفاقات ابراهام التطبيعية لمواجهة إيران وكل من يريد الإضرار بإسرائيل.

وأضاف، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعودية "الذي سيشمل فعلاً سياسيًا عبر تشكيل إدارة من دول عربية لقطاع غزة، في إطار جهود استبدال نظام حماس".

وسارع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى رفض اقتراح بيني غانتس حول موعد الانتخابات.

وجاء في بيان أصدره حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، أن على غانتس "التوقف عن الانخراط في السياسات التافهة فقط بسبب تفكك حزبه".

وأضاف حزب الليكود، أن الانتخابات الآن ستؤدي إلى الشلل والانقسام وأضرار في القتال في رفح، مؤكدًا أن الحكومة ستستمر حتى تحقيق كافة أهداف الحرب.

وعلق زعيم المعارضة يائير لابيد على دعوة غانتس بأنه "لا يمكن لإسرائيل الانتظار 6 أشهر أخرى حتى تذهب أسوأ وأخطر حكومة فاشلة في تاريخ البلاد".

وأضاف يائير لابيد، أن "على هذه الحكومة أن تعود إلى البيت في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من إعادة الاسرى، وإعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى بيوتهم، وهزيمة حماس، والتأكد من أن هناك من يعتني بالطبقة الوسطى في البلاد".

من جانبه، رئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر، الذي استقال حديثًا من حكومة نتنياهو، أعلن هو الآخر رفضه لمقترح غانتس، ووصفه بأنه "شريك في الكابينيت الفاشل وعديم الأفكار الذي أوصلنا إلى طريق مسدود في الحرب".

وأكد ساعر، أن غانتس في تصريحاته الصحفية لم يذكر حلول أو طرق لحل التحديات، مثل حسم الحرب واستعادة الأسرى.