محدث..

شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

2023-11-09t154520z-382644200-rc2-1699605758.jpg

استشهد وجرح عدد من المواطنين، اليوم الأحد، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة.

وإليكم آخر التطورات: أصيب عدد من المواطنين بعد اقتحام قوات الاحتلال منزلاً لعائلة كحيل غربي قسم الولادة في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة ومناشدات للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لإنقاذهم.

واستشهد أحد النازحين بعد إصابته برصاص الاحتلال بالرأس داخل مستشفى الأمل بخانيونس، وذلك وفق الهلال الأحمر.

فيما أغلقت قوات الاحتلال بوابات مستشفى الأمل بالسواتر الترابية وقامت بإطلاق قنابل دخانية لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه.

كما وأكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال قتل 5 من الأطباء والممرضين في مجمع الشفاء الطبي.

 وارتفع عدد الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال 3 منازل بمدينة رفح إلى 15 شهيد، فيما أصيب عدد من المواطنين.

وأصيب عدد من المواطنين جراء إطلاق آليات الاحتلال النار صوب مدرسة الإسراء التي تؤوي نازحين بجوار الحي النمساوي غربي خانيونس، فيما انتشل 4 شهداء من منطقة القرارة شرق خانيونس.

ووصل 3 مصابين إلى المستشفى المعمداني إثر تعرضهم للقنص في محيط مجمع الشفاء الطبي بغزة.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيد و 106 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، مما يرفع حصيلة العدوان إلى 32226 شهيد و74518 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأكدت وزارة الصحة بغزة، أن هناك عدد كبير من الضحايا لا زال تحت الركام، فيما تمنع قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول إليهم.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر في هذه اللحظات مستشفى الأمل وتقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا ولا تستطيع الحركة نهائيا، وتعجز عن مواراة جثمان الزميل أمير أبو عيشة الثرى داخل ساحة المستشفى.

وأوضح شهود عيان أن القصف الجوي تركز جنوب وشرق مجمع ناصر، ومنطقة بطن السمين، إضافة إلى قصف مدفعي مستمر استهدف المناطق نفسها، وإطلاق نار من مروحيات والمسيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وشن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق متفرقة في القطاع، تركزت الغارات على محافظة خانيونس ووسط القطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل والمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

وفي السياق، توغلت عشرات الآليات الإسرائيلية من الجانب الشرقي لبيت حانون باتجاه شمالي قطاع غزة وسط دوي انفجارات في المكان، وذلك بالتوازي مع هجوم متواصل على مجمع الشفاء الطبي.

 وتزامن الهجوم مع عملية دامية تخوضها القوات الإسرائيلية في مستشفى الشفاء الطبي حيث أعدمت عشرات المدنيين واستهدفت الطاقم الطبي والمرضى.

وشنت القوات قصفا عنيفا على مجمع الشفاء وجرّفت ساحته واغتصبت عددا من النساء.

وأعلن جيش الاحتلال اعتقال أكثر من 800 فلسطيني من داخل المستشفى ونشر صورا قال إنها لمقاتلين من المقاومة، تبين لاحقا أنها لعاملين في الكادر الطبي أو لأشخاص موجودين خارج القطاع أصلا.

وتذرع المتحدث باسم جيش الاحتلال بوجود خطأ بشري لتبرير نشر صور المدنيين على أنها لمقاتلين.

ودمر الاحتلال مربعات سكنية كاملة في محيط مستشفى الشفاء وأحرق العديد من الأبنية، واستخدم المقاتلات لقصف المكان.

وتهدف عملية التدمير الممنهجة لتقليل أعداد القوات التي قد تشتبك في المكان ومحاولة الوصول إلى أماكن تمركز المقاومة،ورغم عودتها إلى مناطق سبق أن انسحبت منها، فإن قوات الاحتلال لا تظهر توجها لتوسيع العمليات في وسط وشمال القطاع.