وجه ناشطون وحقوقيون رسائل الكترونية للرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء الكونغرس (الشيوخ والنواب)، لحثهم على اتباع "القيادة الأخلاقية" لدولة كندا في التعليق الكامل لجميع تصاريح تصدير الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل بشكل فوري، حيث يحظر القانون الكندي نقل الاسلحة لدول تلحق الضرر بالمدنيين أو تنتهك القانون الإنساني الدولي.
وطالبت الرسالة، الرئيس بايدن بوقف تسليح نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وضرورة تماشي سياسات الولايات المتحدة مع حقوق الإنسان والقانون الدولي وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، حيث أن سياسات الإدارات الأميركية التي استمرت لعقود من الزمن في استرضاء إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية شجعت الاحتلال على الإفلات من العقاب وجعل السلام العادل والدائم أبعد من أي وقت مضى.
ويرى الناشطون أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعيد النظر بشكل عاجل في ممارساتها المتمثلة في توفير أسلحة بالمليارات لإسرائيل دون شروط.