اهتزّت المباني في طوكيو وانطلقت أجهزة الإنذار على الهواتف عندما ضرب زلزال بقوة 5,3 درجة بالقرب من العاصمة اليابانية صباح الجمعة، دون أن تصدر السلطات تحذيرًا من حدوث تسونامي.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن الزلزال الذي وقع في جنوب إيباراكي، شرق طوكيو، كان على عمق 50 كيلومترًا.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات، لكن القطارات السريعة أوقفت عملياتها بين طوكيو وكورياما في منطقة فوكوشيما شمال شرق اليابان بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وفق هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (ان اتش كيه).
وقال هيرويوكي سانادا المسؤول في هيئة التنظيم النووي إنه لم يتم الإبلاغ عن "أي خلل" في محطة توكاي دايني النووية في إيباراكي التي تم وقفها لإجراء اختبارات السلامة.
وتتعرض اليابان لنحو 1,500 هزة أرضية كل عام، أي ما يمثل نحو 18% من الزلازل في العالم، لكن غالبيتها خفيفة.
على الرغم من القيود الصارمة المفروضة على الأبنية في اليابان، إلا أن العديد منها وخاصة خارج المدن الكبرى قديمة وضعيفة.
وقد توضح هذا من خلال الزلزال الذي ضرب جزيرة نوتو خلال يوم رأس السنة الماضي وبلغت قوته 7,5 درجة، ما تسبب بمقتل أكثر من 230 شخصا، غالبيتهم بسبب انهيار المباني القديمة التي يسكنونها.