جرافات الاحتلال تواصل عمليات التجريف في منطقة الراس غرب سلفيت

واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تجريف مساحات واسعة من أراضي منطقة "الراس" شمال غرب سلفيت، لإنشاء بنية تحتية لمستعمرة جديدة أطلق عليها الاحتلال "حي أميريم"، حيث كانت بؤرة رعوية.

وقال الناشط ضد الاستيطان نظمي سلمان: "وفقا لتقرير صادر عن حركة السلام الآن الإسرائيلية، فإن هذه المستعمرة الجديدة ستضم 1600 وحدة سكنية، بعد أن كانت تُعتبر جزءا من مستعمرة "أرئيل"، وهي متاخمة لمدينة سلفيت، وإقامتها تعني فصل القرى الفلسطينية الواقعة شمال غرب سلفيت، مثل كفل حارس، وحارس، وقيرة عن المحافظة.

وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل: إن الاحتلال يواصل تمزيق المحافظة بالحواجز العسكرية، والبوابات الحديدية على مداخل ومخارج بلداتها، وقراها، ويحولها إلى ما يشبه السجون، ويطلق في الوقت ذاته موجة استعمار وتجريف للأراضي، وبناء الوحدات السكانية الاستعمارية، بالتوازي مع حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.

وأشار كميل إلى أن إقامة مستعمرة في منطقة الراس في سلفيت تعني تغيير طبيعة المنطقة وديمغرافيتها، كون أن سلفيت تعتبر مركز المحافظة وتربط القرى والبلدات ببعضها.