الأمم المتحدة: يجب أن يرى سكان غزة نهاية للفظائع التي ما زالوا يعانون منها

2722f76a-d1e7-47bb-a8ce-f282803ef0ae-1709711637.jpg

حذر منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، من "وقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقا"، جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، و"تصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية".

وقال في بيان بشأن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل: "هناك خطر متزايد من وقوع كارثة سياسية وأمنية أوسع نطاقا. ويجب تجنب ذلك بأي ثمن. ويجب رفض أي محاولة من جانب المتطرفين لتحويل الصراع إلى صراع ديني. إن الفشل في القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى زرع الفتنة وحصد المزيد من العنف والتطرف".

وأضاف "مع بداية شهر رمضان المبارك، دخلنا الآن الشهر السادس من الحرب المدمرة في غزة والتي ستؤثر على الشرق الأوسط لسنوات قادمة. إنني أدعو إلى الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس واحترامه."

وتابع "أحيط علما بضمان السلطات الإسرائيلية السماح للسكان المسلمين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بالوصول إلى الأماكن المقدسة. وأدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن الاستفزازات وإظهار أقصى درجات ضبط النفس.

وأشار وينيسلاند، الى أن "الحرب أدت في غزة إلى تعريض الاستقرار الهش في المنطقة للخطر بشكل كبير. يتميز شهر رمضان هذا العام بالأزمة الإنسانية المتدهورة بسرعة وانهيار القانون والنظام في غزة، والعدد المتزايد من الضحايا المدنيين وتصاعد عدم الاستقرار في جميع أنحاء الضفة الغربية".

وشدد على أن "قدسية شهر رمضان لا يمكن، ولا ينبغي، أن تستخدم لتحقيق مكاسب وحسابات سياسية".

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، في بيانه: "بعد أكثر من 150 يوما من الحرب، يجب أن يرى سكان غزة نهاية للفظائع التي ما زالوا يعانون منها..".