بن غفير يدعو غالانت إلى إعلان الحرب على لبنان

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، مساء الثلاثاء، وزير "الدفاع" يوآف غالانت إلى إعلان الحرب على لبنان.

وموجها حديثه إلى وزير "الدفاع"، قال بن غفير، عبر منصة “إكس”: “غالانت، الجيش هو مسؤوليتك، ماذا تنتظر؟ (جرى إطلاق) أكثر من 100 صاروخ على دولة إسرائيل وأنتم تجلسون هادئين؟”.


وأضاف: “لنبدأ بالرد والهجوم والحرب الآن”.


وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان على إسرائيل صباح الثلاثاء.

فيما أعلن الجيش أن طائرات حربية قصفت، الثلاثاء، مقرين لـ”حزب الله” في عمق لبنان، ومبنى عسكريًا في منطقة الخيام و”بنية معادية” في منطقة بنت جبيل (جنوب).

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية باستشهاد مواطن وإصابة 8 في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي، الثلاثاء، على مبنى سكني في محلة “ضهر العيرون” على طريق بعلبك-رياق الدولية (شرق).

وتعد بعلبك في محافظة البقاع منطقة نفوذ لـ”حزب الله”، وتبعد حوالي 100 كلم عن منطقة المواجهات الحدودية المعتادة بين لبنان وفلسطين المحتلة.

ومؤخرا، تصاعدت تهديدات مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية، ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.

وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا منذ الثامن من ذلك الشهر؛ مما أسفر عن قتلى وجرحى على الجانبين، غالبيتهم في لبنان.

فيما خلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة بلغت حد مجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية

وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.