في اليوم الأول لشهر رمضان..

"إسرائيل" ترتكب 7 مجازر واستشهاد 27 شخصاً بسبب المجاعة

قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وبينما يستقبل الغزيون أول أيام شهر رمضان المبارك، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 31 ألفا و122 شهيدا و72 ألفا و760 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء.

وبحسب وزارة الصحة، فإن عدداً من الضحايا ما زالوا "تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

واستشهد طفلان نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة عدد ضحايا سوء التغذية إلى 27 مواطناً.

وفي مدينة غزة، 16 شخصا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو شمالة في حي الزيتون.

واستشهد 4 أشخاص -بينهم 3 شقيقات- وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركات في منطقة خربة العدس شرقي رفح. وقد جاء القصف قبل سحور أول أيام شهر رمضان المبارك بدقائق.

واستشهد وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر اليوم الإثنين، وذلك جراء القصف المكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ157 من العدوان.

وفي حي الزيتون، استشهد عدداً من المواطنين وأصيب آخرون في قصف أحد المنازل.

كما استشهد وأصيب آخرون في قصف مماثل استهدف منزلا شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

وأستهدف قصف مدفعيّ إسرائيليّ شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، أصيب عدد من المواطنين بقصف عدد من المنازل.

وقصف الاحتلال أرضا زراعية قرب الحدود المصرية الفلسطينية داخل حي السلام في رفح، بينما شن طيران الاحتلال غارات إسرائيلية غربي مدينة غزة، ومنزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وعدة منازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وكانت طواقم الإسعاف قد انتشلت، مساء الأحد، جثامين 10 شهداء بينهم أطفال ونساء، من منزل يعود لعائلة عاشور قرب دوار الدحدوح في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى الشفاء.