إسبانيا والبرازيل تنتقدان "إسرائيل" بسبب هجماتها على غزة

انتقد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، "إسرائيل" بسبب هجماتها على غزة وجددا دعوتهما إلى وقف إطلاق النار.

وعقد سانشيز، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، في إطار زيارته الرسمية للبرازيل.

وأشار الرئيس البرازيلي، إلى أن مجلس الأمن الدولي أصيب بالشلل في مرحلة صنع القرار في كل من أزمتي أوكرانيا وغزة.

وأوضح "برزت مرة أخرى ضرورة إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يعاني من أزمات إدارة في كل من غزة وأوكرانيا".

وقال الرئيس البرازيلي "أصبح حق الدفاع عن النفس بمثابة حق الانتقام. يجب التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة. وينبغي على مجلس الأمن الدولي إنهاء هذه الحرب وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية".

وأردف "نشهد عملية قضاء جماعي (لسكان غزة)، لأن ضحايا هذا العنف الوحشي هم آلاف النساء والأطفال، إذا كان لدى أي شخص أي شك في هذا الأمر، فلينظر إلى مشاهد الهجمات الأخيرة في غزة".

وأضاف "لا يمكننا أن نفقد إنسانيتنا. نحن بحاجة إلى رؤية ما يحدث هناك. هذه إبادة جماعية حقيقية، وقتل بالفعل أكثر من 30 ألف شخص. لا يمكن التفرج على هذه المذبحة".

لولا دا سيلفا، شدد على أنه "لا يمكن تسليم أطنان من الإمدادات الغذائية (إلى غزة)، بعد رؤية كل هذا، لم أعد أعرف ما هو مفهوم اللاإنسانية، هذه وحشية كبيرة. لا يمكن لأطفال تتراوح أعمارهم بين 7-8 أعوام أن يموتوا لأنهم لا يخضعون لعملية جراحية. هذا شيء يحرق قلوبنا".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني، "بعد أكثر من 30 ألف قتيل والدمار في غزة، لم أعد أعتقد أن هناك أسبابا معقولة لانتهاك إسرائيل القانون الإنساني الدولي".

ولفت إلى أن حكومته اتخذت نفس الموقف ضد "إسرائيل" كما فعلت ضد روسيا أثناء احتلالها للأراضي الأوكرانية.

واستدرك سانشيز، "لإسرائيل، بالطبع، الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إرهابي".

وأكد على ضرورة أن "تطلق حماس سراح الرهائن، وكذلك يجب على إسرائيل أن تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان".