الأونروا: لا "أدلة قاطعة" حول صلة موظفينا بحماس

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إنها لم تتسلم بعد "أدلة قاطعة" على مزاعم إسرائيلية تتعلق بصلة 12 من موظفيها بحركة حماس.

جاء ذلك في معرض إجابة المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الثلاثاء، على أسئلة الصحفيين بعد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأضاف لازاريني: "يجب أن أؤكد أيضًا أنه في الوقت ذاته لم أتلق أي معلومات أو أدلة مثبتة أو قاطعة فيما يتعلق بهذا الادعاء".

وفي إشارة إلى أهمية المساعدات التي ستقدمها الدول المانحة لغزة، قال لازاريني: "لا أستطيع التنبؤ" بأن هذه الدول ستتحرك بسرعة كبيرة لتعليق تبرعاتها في أعقاب الادعاءات المعنية.

وذكر أنه بحث الوضع الراهن مع الأشخاص المعنيين من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتابع: "كما أبلغت الجمعية العامة اليوم أن الوكالة تواجه حملة تخويف تهدف إلى تقويض مصداقيتها"، في إشارة إلى إسرائيل التي تحاول إغلاق الأونروا.

ومنذ الـ26 من يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت بضع دول من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها للأونروا، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة بهجوم حماس في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.