أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز" بالتعاون مع "إبسوس"، اليوم الخميس، أن أغلبية من الديمقراطيين يفضّلون مرشحاً رئاسياً لا يدعم المساعدات العسكرية الأميركية للكيان الإسرائيلي.
وكشف الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام، وأغلق يوم الأربعاء، أن 56% من المشاركين الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم ديمقراطيون قالوا إنهم "أقل احتمالاً" لدعم مرشح يدعم المساعدة العسكرية لـ"إسرائيل".
وبحسب "رويترز"، فإنّ نتائج الاستطلاع توضح نقطة ضعف حرجة محتملة لدى الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أثار غضب البعض داخل حزبه من خلال دعم الاحتلال في حربه على غزة، قبل انتخابات قريبة في تشرين الثاني/نوفمبر، والتي لن يرغب بايدن في فقدان أي دعم داخلها.
وأظهر الاستطلاع أن الديمقراطيين قالوا بأغلبية ساحقة إنهم يريدون مرشحاً رئاسياً يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية ستجري في الولايات المتحدة في 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ومنذ أيام، أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغن الأميركية أنّ 16.3% صوّتوا بـ"غير ملتزم" بعد فرز 10% من الأصوات.
وتكشف هذه البيانات، عن نجاح حملة "قاطعوا بايدن"، التي قادها النشطاء العرب في الولاية احتجاجاً على دعم بايدن المتواصل للحرب الدموية على قطاع غزة. كما أنها تأتي بعد أيام من حادثة إقدام الطيار الأميركي "آرون بوشنل"، على إشعال النار في نفسه أمام سفارة الكيان الإسرائيلي في واشنطن، احتجاجاً على سياسة بلاده الداعمة للعدوان على غزة.