شيعت جماهير شعبنا في طولكرم، اليوم الخميس، جثمان الشهيد إبراهيم محمد علي محاميد (59 عاما)، الذي استشهد صباح اليوم متأثرا بجروحه الحرجة قبل خمسة شهور، عند اقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس شرق طولكرم.

وانطلق موكب التشييع من المستشفى، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا في غزة والضفة، وتوجه إلى منزله في مخيم نور شمس لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ثم الصلاة على جثمانه في مسجد أبو بكر الصديق، قبل مواراته الثرى في مقبرة المخيم.

وكان محاميد أصيب برصاص الاحتلال في التاسع عشر من تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي في الظهر والبطن، عندما حاول إنقاذ نجله الشهيد الطفل طه محاميد وسحبه إلى مكان آمن، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، في حالة حرجة وكان يرقد في العناية المكثفة، إلى أن تم الإعلان عن استشهاده اليوم.

وباستشهاده ارتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي إلى 79 شهيدا.