أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية أنها حققت أرباح بمقدار 43.3 مليون دينار أردني العام الماضي، مقارنة مع 57.1 مليون دينار في العام السابق، بانخفاض 24%.
وعزت الشركة، في بيان، تراجع أرباحها إلى قيامها بتقييد مخصصات لمواجهة الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بقيمة 9.2 مليون دينار، بالإضافة إلى تدني سعر صرف الشيكل مقابل الدينار بحوالي 10% مقارنة مع العام الماضي، إذ أن معظم إيرادات الشركة بالشيكل.
وتضررت شبكة الاتصالات، وفق البيان، بشكل كبير خلال العدوان على قطاع غزة، ما أدى إلى حدوث انقطاعات متكررة في الخدمات، بالإضافة إلى تحمل تكاليف منح المواطنين في قطاع غزة مئات الملايين من الدقائق والرسائل المجانية لتسهيل تواصلهم في ظل الأوضاع الصعبة، كما تسبب العدوان بخسائر لأصول الشركة، حيث تم تدمير مقرات ومراكز خدمات وأصول أخرى.
وقالت الشركة إن إجمالي إيراداتها انخفض بنسبة 9.2% إلى 280.4 مليون دينار أردني العام الماضي، من 308.9 مليون دينار في العام 2022.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة صبيح المصري، في البيان، استمرارها في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين رغم الأوضاع الصعبة والقيود غير المسبوقة، مطمئناً المساهمين على وضع الشركة ومتانة مركزها المالي وقدرتها على التعامل مع التقلبات المختلفة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة عبد المجيد ملحم "بالرغم من التحديات الكبيرة وألم الفقدان، إلا أن موظفي الشركة لم يتوانوا في لحظة من اللحظات عن أداء واجبهم الوطني والإنساني، بل وأصروا بشكل متكرر على إبقاء غزة على اتصال رغم المخاطر الشديدة".