قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء (20) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم اثنان من محرري صفقة التبادل الأخيرة.

ووفق الهيئة ونادي الأسير في بيان صادر عنهما، اليوم الثلاثاء، فإن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، والخليل، وطولكرم، وبيت لحم، ونابلس، وجنين، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وترتفع حصيلة الاعتقالات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من (7120)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.

يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 137 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.

يُذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.