دافع منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيف بوريل بقوة عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الاثنين في بروكسل.
وتخضع الأونروا حاليا لتدقيق مشدد، عقب أن قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اكتشف نفقا لحركة حماس أسفل مقر الأونروا في غزة.
وكانت سلطات الاحتلال قد اتهمت في السابق 12 عاملا بالتورط في الهجمات التي تعرضت لها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكد بوريل أنه يجب التحقق من مزاعم وجود نشاط لحماس في الأونروا، مضيفا ” لا يخفى على أحد أن الحكومة الإسرائيلية تريد التخلص من الأونروا”.
وأوضح بوريل أنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تريد التخلص من الأونروا حتى لا تتعامل مع احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأول السبت إن النفق يبلغ طوله 700 متر، وعمقه 18 مترا، و يعد منشأة مهمة للاستخبارات العسكرية لحماس.
ووزعم الجيش أن هناك دلالات على أن مسلحي حماس يستخدمون مبنى مقر الأونروا، وأنه عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات.