ارتفعت الاثنين، حصيلة الحرب على قطاع غزة التي تُحاكم إسرائيل إثرها بتهمة الإبادة الجماعية، لتبلغ “28 ألفا و340 شهيدا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأفادت الوزارة، في بيان، بـ”ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا منذ السابع من أكتوبر”.
وأضافت: “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدا و200 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وذكرت الوزارة أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
وعن مدينة رفح التي تعرضت لقصف إسرائيلي ليل الأحد/الاثنين، قال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “67 شهيدا وصلوا المستشفيات نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي بمدينة رفح ولا زالت عملية انتشال الضحايا مستمرة”.
يأتي ذلك بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
وشهدت رفح فجر الاثنين ليلة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى إثر غارات إسرائيلية عنيفة، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب المدينة المكتظة بالنازحين، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية.