أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مساء الجمعة، أنها "استهدفت هدفا لإسرائيل على سواحل البحر الميت".
جاء ذلك في منشور لها على منصة تلغرام، بعد اتهام واشنطن لها، مطلع فبراير/ شباط الجاري، بتنفيذ هجوم على قاعدة عسكرية لها على الحدود السورية الأردنية، والذي قتل فيه 3 جنود أمريكيين.
وقال البيان: "استهدف عناصر المقاومة الإسلامية في العراق، الجمعة، هدفاً حيويا للكيان الصهيوني على سواحل البحر الميت".
وأضاف أن الاستهداف "نُصرةً" لغزة وردّاً على "المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ"، في إشارة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وفي بيان منفصل، أعلنت مليشيات "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها ستواصل هجماتها ضد القوات الأمريكية في البلاد.
وقالت إن "فرصة الأيام الماضية، كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل (القوات الأمريكية).. لا يفهم غير لغة السلاح".
ومطلع فبراير الجاري، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي: "نعتقد أن الهجوم تم التخطيط له وتنفيذه من قبل منظمة مظلة تسمى المقاومة الإسلامية في العراق، وتضم العديد من المليشيات".
وقبل ذلك بأيام أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم بطائرة مسيرة ضرب قاعدة شمال شرق الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وحمل المسؤولون الأمريكيون وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن، الجماعات المدعومة من إيران مسؤولية الهجوم.
ورفضت إيران اتهامات ضلوعها في الهجوم المذكور، وقالت إن "قوى المقاومة في المنطقة لا تتلقى تعليمات من إيران في قراراتها وتصرفاتها".