تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، حصارها لمجمع ناصر الطبي في خانيونس وتصل إلى بوابته الشمالية.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف قدورة عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين نتيجة إطلاق النار الكثيف داخل مجمع ناصر الطبي، مشددًا على أن حياة 300 كادر صحي و450 مريضًا وجريحًا و10 آلاف نازح داخل المجمع مهددة.
واستشهد 18 مواطنًا في قصف استهدف منزلًا في حي النصر وشقة سكنية في حي الجنينة برفح جنوبي قطاع غزة، وأفادت مصادر صحفية أن صيادين استشهدوا وأصيب آخر بنيران أطلقتها زوارق الاحتلال قبالة ساحل دير البلح وسط قطاع غزة.
كما تمركزت دبابات الاحتلال عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور لمستشفى ناصر.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل 8 من طواقمه و4 جرحى و5 من مرافقي المرضى في مستشفى الأمل.
وقال الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال فتشت المستشفى وحطمت بعض الأجهزة والمعدات والأثاث، واجتجزت الطواقم وحققت معهم وضربتهم وأهانتهم، ومنعت الطواقم و مرافقي المرضى من الشرب واستخدام الحمام.
كما سرق الجنود أموالًا من الجمعية ومن الموظفين والمرضى والمرافقين ومقتنيات خاصة بهم، بالإضافة إلى مصادرة أجهزة حاسوب وأجهزة الاتصال اللاسلكي الخاصة بالطواقم والتي تعتبر وسيلة الاتصال الوحيدة في ظل انقطاع الاتصالات في محافظة خانيونس منذ حوالي شهر .
كذلك كثف الاحتلال غاراته على مدينة رفح التي يتواجد فيها أكثر من مليون و300 نازح، وخلال الليلة الماضية، استشهد ما لا يقل عن 25 مواطنًا في القصف الإسرائيلي على منازل وسط وشمالي رفح جنوب قطاع غزة.
وبلغت حصيلة العدوان المستمر للاحتلال على قطاع غزة، 27 ألف و947 شهيدًا وشهيدة، وإصابة 67 ألفا و459 شخصًا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع،