أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، طفلا، على حاجز عسكري، قرب مدخل بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطفل وديع شادي عويسات (14 عاما) من بلدة جبل المكبر في القدس، وتركته ينزف، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأظهر فيديو مصور نشرته مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الاحتلال تركت الطفل عويسات ينزف في المكان دون أن تقدم له العلاج، حتى ارتقى شهيدا.
وفي فيديو آخر، تظهر مجندة وهي تطلق النار على الطفل عويسات من مسافة الصفر، بينما كان مصابا وينزف على الأرض.
وتعيد جريمة إعدام الطفل عويسات إلى الأذهان عدة جرائم مماثلة وثقت بالفيديو والصور.
ففي الحادي عشر من كانون الأول الماضي أظهر شريط مصوّر هروب مجموعة من الشبان محاولين الابتعاد عن طريق دورية للاحتلال كانت تطلق النار بشكل عشوائي خلال اقتحام مخيم الفارعة، جنوب طوباس، ما أدى لإصابة الشاب رامي الجندب برصاصة وقع على إثرها فورا على الأرض، فيما قام جندي بالاقتراب منه بالمركبة العسكرية وأطلق عليه أكثر من رصاصة بشكل مباشر وهو مصاب.
وفي السابع والعشرين من نيسان 2023، أعلن عن استشهاد الشاب أحمد يعقوب طه (39 عاما) من بلدة بديا غرب سلفيت، برصاص الاحتلال قرب قرية حارس، وقد أظهرت عدة لقطات صورتها هواتف مواطنين تواجدوا في المكان، أحد عناصر شرطة الاحتلال وهو يشير إلى الشاب طه للترجل من مركبته تحت تهديد السلاح، وعندما فعل ذلك أطلق جندي إسرائيلي الرصاص صوبه، وقد استمر بإطلاق النار بكثافة نحوه حتى بعد إصابته وسقوطه أرضا، في عملية إعدام واضحة.
وفي السادس عشر من آذار 2023، أظهر مقطع فيديو التقطه مواطنون خلال اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين، إطلاق عنصر من القوات الخاصة الرصاص صوب رأس الشاب نضال أمين خازم (28 عاما) وهو مصاب وملقى على الأرض دون حراك.
وفي الخامس عشر من شهر كانون الثاني 2023 أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار من مسافة صفر صوب المواطن أحمد كحلة (45 عاما) أسفل جسر يبرود، شرق رام الله، حيث يقيم جيش الاحتلال حاجزا غير دائم.