في تصريح مفاجئ.. لبيد يبدي استعداده للانضمام إلى حكومة نتنياهو بدلا من بن غفير وسموتريتش

wuWsG.jpeg

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، في تصريح مفاجئ، الأربعاء، إنه مستعد للانضمام إلى حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدلا من وزيري الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، من أجل “إنقاذ” الأسرى في قطاع غزة، وفق تعبيره.

جاء ذلك في مقابلة مع القناة (12) العبرية، بعد يوم من تصريحه بأنه سيوفر “شبكة أمان” للحكومة لأي صفقة من شأنها إعادة الأسرى إلى منازلهم.

وقال لبيد خلال المقابلة: “مستعدون للانضمام للحكومة بدلا من بن غفير وسموتريتش، من أجل إنقاذ المختطفين”.

من جهته، رد حزب الليكود بقيادة نتنياهو على تصريح لبيد في بيان مقتضب، قال فيه: “لبيد يدفع باتجاه إنهاء فوري للحرب دون تحقيق نصر كامل، ولن نوافق على ذلك”.

والثلاثاء، تعهد لبيد في تدوينة عبر منصة “إكس”، بمنح حكومة نتنياهو “شبكة أمان” لأي صفقة من شأنها إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، في ظل رفض بن غفير وسموتريتش، صفقة لتبادل أسرى تشمل وقف الحرب ولو لأسابيع.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال بن غفير، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، في خطاب بالكنيست، إنه “لا يجوز لإسرائيل أن تمد يد المساعدة لصفقة غير شرعية، وجنودنا لم يسقطوا هباء، وممنوع التوصل إلى صفقة تعرض أمنها للخطر، وتوقف الحرب”.

وأضاف: “لا يجب السماح لحماس بأن تنتصر، ولن نوافق على إطلاق سراح آلاف القتلة من السجون”، وفق تعبيره.

وكان بن غفير هدد، الثلاثاء، بحل الحكومة في حال التوصل إلى صفقة جديدة، معبرا عن رفضه ما أسماها “ضغوطا أمريكية لإبرام صفقة” لتبادل الأسرى.

والأحد، عُقد اجتماع في باريس، بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

وتجري الولايات المتحدة ومصر وقطر اتصالات مع إسرائيل، فيما تجري مصر وقطر اتصالات مع “حماس”، للتوصل إلى اتفاق ثان لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 محتجزا إسرائيليا في غزة، فيما تعتقل في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.