قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الأحد أن حركة "حماس" بدأت استعادة سيطرتها المدينة على بعض المناطق في قطاع غزة والتي انسحبت منها القوات البرية وهو ما يثير مخاوف المسؤولين الأمنين من تآكل الإنجازات التي حققها الجيش ضد الحركة.
وقالت الصحيفة إن المخاوف تنبع أيضا من وضع حركة "حماس" يدها على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى شمال قطاع غزة.
وتشير الصحيفة إلى أن عناصر "حماس" العسكريين أيضا ينشطون في شمال غزة التي رصد عمليات إطلاق صواريخ منها في الأيام الماضية.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قد أنهى المرحلة المكثفة من الحرب في مدينة غزة وما حولها والتحول إلى التركيز على الغارات المستهدفة، لم يتم في الوقت الحالي إنشاء آلية مدنية بديلة في هذه المناطق التي لازال فيها نحو 200 ألف فلسطيني وهو ما دفع حركة "حماس" إلى السيطرة المدنية هناك".
ويقول المسؤولون الأمنيون للصحيفة "بالإضافة إلى مواصلة تقطيع القطاع الذي لا يسمح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة إلى الشمال، يجب على الحكومة اتخاذ قرارات بشأن القوات المدنية الفلسطينية التي ستعتني بالسكان المدنيين المتبقين في شمال القطاع.
ووفقا لهم، فإن "الوضع الحالي يصب في مصلحة "حماس" ويؤدي إلى تآكل إنجازات الجيش الإسرائيلي في القتال".