آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في عدة مدن ضد نتنياهو.. طالبوا برحيله وإجراء الانتخابات بشكل فوري

GE3j-h3WEAA_H6g.jpeg

تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت 27 يناير/كانون الثاني 2024، في عدة مدن للمطالبة بإقالة حكومتهم، بالتزامن مع تظاهر أهالي الأسرى المحتجَزين في قطاع غزة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)، إن "آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدينة حيفا (شمال)، عند تقاطع حوريف ضد الحكومة (الإسرائيلية) للمطالبة بإجراء الانتخابات فوراً".

وأوضحت أن "المسيرة انطلقت من منطقة الكرمل بمدينة حيفا إلى مركز التظاهرة عند تقاطع حوريف". وفي مدينة كفار سابا (شمال)، قرب تل أبيب، تظاهر المئات تحت شعار "الانتخابات الآن"، بحسب الصحيفة.

وطالب المتظاهرون بإقالة نتنياهو وإجراء الانتخابات فوراً، وفق "يديعوت أحرنوت". كما تظاهر المئات في مدينة "رحوبوت" قرب تل أبيب؛ للمطالبة بإقالة الحكومة.

مطالبة نتنياهو بالاستقالة 

يواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين، حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وعدم التوصل لأي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى إسرائيل.

وفي سياق آخر، تظاهر العشرات من أهالي الأسرى المحتجَزين في قطاع غزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية (شمال) للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أنه و"للأسبوع الثاني على التوالي، يتظاهر أهالي الأسرى بغزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية".

ويقدر مسؤولون إسرائيليون وجود حوالي "136 رهينة ما زالوا محتجَزين في قطاع غزة"، منذ شن "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجوماً على نقاط عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف القطاع.

وأسرت فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها (حماس)، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 239 شخصاً على الأقل في بلدات ومدن غلاف غزة، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الأول 2023.

في المقابل، ذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة سراح 240 أسيراً فلسطينياً من سجونها، بينهم 71 أسيرة و169 طفلاً.