كشف إعلام عبري، الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “يدرس تسليح” قوات الاحتياط بمستوطنات في الضفة الغربية، بصواريخ مضادة للدبابات.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “يدرس الجيش الإسرائيلي إمكانية تسليح قوات الاحتياط في المستوطنات المعزولة والمتاخمة للبلدات الفلسطينية بصواريخ مضادة للدبابات”.
وأضافت الصحيفة في نسختها الإلكترونية: “تهدف الخطوة المقترحة، التي أكد الجيش أنها قيد المراجعة، إلى التعامل مع سيناريو يقوم فيه مسلحون بمداهمة المستوطنات بالسيارات، على غرار ما حدث في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)”.
وفاجأت “حماس” إسرائيل بهجوم على 22 بلدة و11 قاعدة عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر2023، قتلت خلاله 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر إسرائيلية، كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بادلت جزءا منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعشرات الأسرى الفلسطينيين، في سجون إسرائيل.
وذكرت “هآرتس” أن الخطوة “تحظى بدعم القادة الميدانيين، وتتطلب موافقة رؤساء الأجهزة الأمنية”.
وتابعت: “جرت مناقشات حتى الآن لم يعرب فيها القادة عن معارضتهم لهذه الخطوة، وهي الآن تخضع لموافقة المستوى الأعلى في الجهاز الأمني”.
ويأتي ذلك بينما أثار قرار وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تسليح مستوطنين بالضفة الغربية انتقادات أمريكية وأوروبية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية، ووسّع من اقتحاماته ومداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد 371 فلسطينيا، إضافة إلى إصابة نحو 4250 بجروح، إضافة إلى اعتقال 6255.