أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء 23 يناير/كانون الثاني 2024، وقوع أضرار ببنى تحتية في قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو في الشمال، إثر إطلاق قذائف من لبنان، في الوقت الذي أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن عدداً من الصواريخ أُطلق من لبنان.
وعلى وقع حرب مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية- اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توتراً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين.
"قاعدة ميرون"
جيش الاحتلال قال في بيان: "متابعة لتفعيل صفارات الإنذار شمال البلاد في وقت سابق هذا الصباح، تم رصد إطلاق عدة قذائف خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية، حيث تم اعتراض بعضها بنجاح من قِبَل مقاتلي الدفاع الجوي".
كما أضاف: "لحقت أضرار طفيفة ببنى تحتية في قاعدة لسلاح الجو"، دون تسميتها أو تحديد عدد المقذوفات التي أصابتها.
رغم عدم كشف الجيش عن اسم القاعدة، قالت إذاعة الجيش إن الحديث يدور عن قاعدة "ميرون" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأوضح بيان الجيش أنه لم يتم رصد أي إصابات جراء الحادث، بينما يجري التحقيق في ملابساته.
وتابع: "نظراً لجاهزية القوات وكجزء من الأهلية العملياتية والترتيب لوجود منظومات احتياطية أخرى، لم تلحق أضرار بقدرات الاستكشاف التابعة لسلاح الجو"، دون مزيد من التفاصيل.