اعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، بمقتل 21 جنديًا وضابطًا في معارك قطاع غزة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن أصغر الجنود يبلغ من العمر 22 وأكبرهم 37 عامًا، وأضافت أن صاروخين من نوع "آر بي جي" أصابا دبابة ومباني فانهارت على الجنود.
وسمح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، صباح اليوم الثلاثاء، بنشر خبر مقتل 21 جنديًا من جنود الاحتياط جنوب قطاع غزة، وبحسب يديعوت فقد سمح بنشر 10 أسماء منهم فقط حتى اللحظة، وهم: اللواء متان لازار، 32 سنة، اللواء (احتياط) هدار كيفلوك، 23 سنة، اللواء (احتياط) سيرغي غونتماخر، 37 سنة، الرائد العميد (احتياط) الكانا يهودا سيباز، 25 سنة، اللواء (احتياط) يوفال لوبيز، 27 سنة، الرائد (احتياط) يوآف ليفي، 29 سنة، الرائد (احتياط) نيكولاس بيرغر، 22 سنة، الرائد (احتياط) سيدريك غرين، 23 سنة، الرقيب أول (مسؤول) رافائيل إلياس موشيوف، 33 سنة، والرقيب أول (مسؤول) باراك حاييم بن وليد 33 عامًا، وتم إخطار باقي أهالي القتلى.
ويكشف التحقيق الأولي أن قوة مشتركة في جيش الاحتلال من المشاة والهندسة والمدرعات من الكتيبة الاحتياطية 8208 المتواجدة في وسط القطاع، قد وصلت صباح أمس لمهمة من أجل إنشاء الشريط العازل، الذي تعمل فرقة غزة على بنائه استعدادًا لليوم التالي للحرب.
وكجزء من العملية العسكرية، يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي كل يوم بتدمير المزارع والمنازل الفلسطينية في تلك المنطقة، وقد تم حتى الآن تدمير مئات المباني.
ومن ضمن المهمة، عثر الجنود على مجموعة من 10 عمارات مكونة من طابقين، على بعد نحو 600 متر من السياج من جهة غزة.
وبحسب يديعوت، بدأت قوات الاحتلال بمساعدة سرية هندسية بمحاصرة المباني تمهيدًا لتفجيرها، فيما قامت قوات المدرعات والمشاة بتأمين نشاط مقاتلات الهندسة، وفي حوالي الساعة الرابعة عصرًا اقترب مقاوم واحد على الأقل من النقطة التي تواجد فيها الجنود، ووفقًا للصحيفة، فإنه كما يبدو خرج من فتحة للأنفاق، دون أن يتم اكتشافه.
وأطلق صاروخ "آر بي جي" باتجاه الدبابة التي كانت متواجدة من أجل تأمين العملية، ما أدى إلى مقتل جنديين اثنين في الدبابة وإصابة اثنين آخرين.
وفي الوقت نفسه، أطلقت المقاومة صاروخًا آخر مضادًا للدبابات باتجاه مجمع من منزلين متجاورين كان يقيم فيه العشرات من الجنود، وبحسب التقديرات الأولية فقط، فإن انفجار صاروخ "آر بي جي" في المبنى كان سببًا في تفجير عدد من صناديق الكهرباء الموجودة في المبنى، مما تسببت في انهيار المجمع المكون من مبنيين بشكل كامل، ووقوع عدد هائل من القتلى في صفوف جيش الاحتلال.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر، اعترف الاحتلال بمقتل 556 جنديًا.