بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حسبما نقلت "الأناضول" عن مصادر دبلوماسية، لافتة إلى أن فيدان استقبل هنية، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024.
وفقاً للمصادر الدبلوماسية، فقد بحث الجانبان قضايا وقف إطلاق النار في غزة، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن.
ولم تدلِ المصادر الدبلوماسية بأي معلومات عن مكان اللقاء بين الجانبين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع هنية في اتصال هاتفي، الوضع بقطاع غزة.
وقال أردوغان، إن أنقرة تسعى جاهدة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإمكانية علاج الجرحى في تركيا عند الضرورة، وإنها تبذل جهوداً حثيثة لضمان وقف إطلاق النار بالمنطقة في أقرب وقت.
وشدد الرئيس التركي، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، على "أنه لا يمكن إيجاد حل جذري للمشكلة الفلسطينية الإسرائيلية دون إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان/الأناضول
وأبلغ أردوغان، هنية أن تركيا ستواصل مساعيها على الساحة الدولية من أجل إحلال السلام الدائم.
ويرى الرئيس التركي أن الفلسطينيين والإسرائيليين معاً والمنطقة برمتها يدفعون فاتورة كل تأخير لتأسيس العدالة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة خلّفت حتى السبت 24 ألفاً و927 قتيلاً، و62 ألفاً و388 مصاباً، وكارثة إنسانية وصحية، تسببت في نزوح نحو 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 85% من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع والأمم المتحدة.