طالبَ بتهجير الفلسطينيين لمصر ورفض مناقشة برامج الإغاثة.. مبعوث الإدارة الأمريكية بشأن غزة سيغادر وظيفته قريباً

806x378-senate-confirms-david-satterfield-as-new-us-ambassador-to-turkey-1561709482342.jpg

كشف مسؤول أمريكي أن ديفيد ساترفيلد، السفير المتقاعد الذي عينه الرئيس جو بايدن مبعوثًا خاصًا للشرق الأوسط بشأن القضايا الإنسانية في غزة، سيترك منصبه في الأسابيع المقبلة، وفقاً لصحيفة “هافينغتون بوست”.

وبحسب ما ورد، يعتبر هذا الرحيل ملفتاً للنظر وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة بدعم من الولايات المتحدة، وفي الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن غزة تواجه مجاعة وأن حجم المساعدات الإنسانية المتدفقة إلى القطاع غير كاف على الإطلاق نظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل ومصر.

ومن المرجح أن يعود ساترفيلد إلى منصبه في معهد بيكر بجامعة رايس، والذي أخذ منه استراحة محدودة للعمل كمبعوث خاص للولايات المتحدة. وليس من الواضح على الفور ما إذا كان بايدن سيعين بديلاً نظراً للظروف القاسية في غزة.

وكانت فترة ولاية ساترفيلد مثيرة للجدل: فقد ذكرت صحيفة “هافينغتون بوست” أنه اقترح نقل اللاجئين الفلسطينيين في غزة إلى مصر، وهي فكرة تنكرت لها الولايات المتحدة علنًا وقوبلت بمعارضة كبيرة من الفلسطينيين والدول العربية.

وشكك المراقبون  في عمل ساترفيلد، مشيرين إلى كيف شهدت الفترة التي قضاها في منصبه انهيارًا كبيرًا في ظروف سكان غزة، فضلاً عن القصف الإسرائيلي المستمر الذي أشار إليه الرئيس جو بايدن بأنه “عشوائي”.

في ديسمبر/كانون الأول، ذكرت صحيفة “هافينغتون بوست” أن ساترفيلد لم يستجب لطلبات وكالات الإغاثة لعقد اجتماع.

وقال ديف هاردن، الذي قاد عمليات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في غزة والضفة الغربية المحتلة بين عامي 2013 و2013: “لا أعتقد أن الولايات المتحدة كانت فعالة سواء على مستوى السياسة أو على المستوى اللوجستي أو عمليات توصيل المساعدات”.