نفى مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع للرئاسة التركية، الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2024، ادعاءات لوسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن أنقرة رضخت للضغوط الأمريكية وأجبرت القائد بحركة المقاومة الفلسطينية حماس صالح العاروري على ترك أراضيها.
إذ قال المركز في بيان له على موقع "إكس" إن الأخبار المتداولة لا صحة لها وكاذبة، ونُقلت من وسائل إعلام إسرائيلية نشرتها عام 2015 نتاج حملة دعائية إسرائيلية.
كما أضاف المركز التركي أن الأخبار تم نشرها من جديد بالتزامن مع اغتيال القائد الفلسطيني، من أجل التلاعب بالرأي العام.
يشار إلى أن تركيا أعلنت في وقت سابق أن قوات الأمن ألقت القبض على 33 شخصاً يعملون ضمن خلية تضم 46 شخصاً متورطين في أنشطة تجسس لصالح الموساد الإسرائيلي ضد أجانب يقيمون في تركيا.