حذر رئيس الحكومة محمد اشتية، الثلاثاء، من تداعيات اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، معتبرا العملية "جريمة تحمل هوية مرتكبيها".
وقال اشتية في بيان : "اغتيال العاروري هو جريمة تحمل هوية مرتكبيها".
وحذر رئيس الحكومة من "المخاطر والتداعيات التي قد تترتب على تلك الجريمة".
وأضاف: "أتقدم من الشعب الفلسطيني، ومن حركة حماس، ومن عائلة الشهيد (العاروري)، بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته".
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، لتعلن في وقت لاحق ارتفاع حصيلة قتلى عملية الاغتيال إلى 6، بالإضافة إلى 11 جريحا، فيما لم يصدر تعقيب إسرائيلي رسمي حتى الساعة 17:40(ت.غ).
وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 ـ 1992)، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس".
ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية.