قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيقوم بتغيير جذري في استعداداته العملياتية على الحدود مع الأردن، في أعقاب الارتفاع الكبير في تهريب الأسلحة والخوف من هجمات ترعاها إيران، قد تحدث على الحدود مع المملكة في عام 2024.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول عسكري قوله، " السيناريو المرجعي الذي تستعد له القيادة المركزية هو محاولات حزب الله، أو جماعات أخرى موالية لإيران، اختراق الحدود الأردنية إلى إحدى المستوطنات القريبة من الحدود"، بعدما شهد الأردن عدة محاولات ومواجهات على الحدود الشمالية مع سوريا محاولات لتهريب كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة.
وحملت الصحيفة إيران زيادة محاولات تهريب الأسلحة إلى الأراضي المحتلة عبر الأردن، إذ ذكرت إن "إيران تقف وراء الشحنات. هذه أكثر من 1000 نوع من الأسلحة من بين أشياء أخرى، يستخدم المهربون بنادق هوائية من طراز M-16".
وأضافت: في إحدى الحالات، حتى أنه تم ضبط قنبلة كاليماجور إيرانية الصنع على الحدود.
ووفقًا للصحيفة، من المتوقع أن يطلب جيش الاحتلال من الحكومة "الإسرائيلية"، بناء حاجز على طول الحدود مع الأردن، بالإضافة إلى أنه سيتم إنشاء نقاط مراقبة وحراس أمنيين وإصلاح إجراءات أخرى، للتعامل مع التهريب وإحباط الهجمات المحتملة.
وأكدت، أن تغيير تصنيف من "الحدود السلمية" إلى "الحدود الساخنة"، يأتي في أعقاب محاولات الميلشيات الإيرانية تهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى أنه في ذات الوقت تحاول القوات المدعومة من إيران اقتحام الأراضي الأردنية، الأمر الذي يعرض سيادة المملكة للخطر، "الأردنيون، من جانبهم، يحاولون جاهدين إيقاف الغزاة".