يعتزم النائب الفرنسي ديفيد غيرو، تقديم شكوى ضد والدة الجندي الإسرائيلي المولود بفرنسا موشيه أبراهام بارون، بسبب دعوتها إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة بعد مقتل ابنها في غزة.
وكانت مارلين بارون، والدة موشيه دعت في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري عندما حلت ضيفة على قناة “i24” الناطقة بالفرنسية إلى إلقاء قنبلة ذرية على الفلسطينيين في غزة.
وعلى إثر ذلك لاقت بارون انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي وأثارت أيضًا ردود فعل نواب المعارضة الفرنسية.
وقال النائب عن حزب “فرنسا الأبية” غيرو في منشور على منصة “إكس” الخميس، إنه وكّل عدداً من المحامين لفتح دعوى قضائية ضد والدة الجندي الإسرائيلي.
وأشار غيرو إلى أن “الدعوة العلنية للإبادة الجماعية في وسائل الإعلام يجب أن تنتهي، ويجب ألا تفلت تلك الوسائل من العقاب”.
من جانبه قال النائب توماس بورتيس في منشور على إكس: “بكل بهدوء، تقوم سيدة في قناة i24 ودون تدخل المذيع، بدعوة إسرائيل إلى استخدام القنابل النووية في غزة، وتدّعي أنه لا ينبغي لأحد غير الشعب اليهودي أن يعيش في تلك الأراضي”.
وأضاف بورتيس قائلا: “أتساءل إلى متى ستستمر هذه القناة في الحصول على إذن للبث في فرنسا”.
من جانبه أدان المجلس الإسلامي الفرنسي في بيان، دعوة بارون، وأكد أن العالم يشهد الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة دون أن يحرّك ساكناً.
وكانت بارون ادعت في البرنامج ذاته، أن أكثر من 145 جنديا إسرائيليا يُقتلون يوميا في قطاع غزة، وأنه يجب على الساسة الإسرائيليين ضرب غزة بقنابل ذرية.
وكان النائب بورتيس ذكر أن 4185 جنديًا من أصول فرنسية يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي.
وقدم بورتيس شكوى قضائية ضد هؤلاء الجنود على خلفية “تواطؤهم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة”.