أمّ الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، المصلين اليوم الخميس، في جنازة رضي موسوي، المستشار الكبير بالحرس الثوري الذي قتل في ما تقول إيران إنها ضربة جوية إسرائيلية في سوريا.
وذكر التلفزيون الرسمي أن خامنئي أشاد “بالنضال الدؤوب لهذا الشهيد، سائلا الباري تعالى أن يحشره في عليين ومع أوليائه الصالحين”.
وقال اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن موسوي كان أحد أكثر قادة جبهة المقاومة خبرة وتأثيرا.
وأضاف في خطاب أذاعه التلفزيون: “لن يكفينا أقل من محو النظام الصهيوني حتى نثأر لاستشهاد السيد رضي”، مشيرا إلى أنه دافع عن الأمة الإسلامية طوال 33 عاما تقريبا.
وقال: “يحدوني الأمل بعون الله في أن يزيل المقاتلون الفلسطينيون العظام الشرفاء قريبا الاسم الجغرافي والسياسي لهذا النظام الشرير المزيف”.
وهتف المشيعون: “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”.
ونقل جثمان موسوي جوا من سوريا إلى مدينة النجف في العراق أمس الأربعاء قبل نقله لدفنه في طهران.
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق بشكل محدد على مقتل موسوي يوم الإثنين، لكنه قال إن الجيش يتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول صعّدت جماعات متحالفة مع إيران من عملياتها ضد إسرائيل، فيما تهدد أخرى ومن بينها فصائل بالعراق المصالح الأمريكية.
وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمت الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت شرارتها في سوريا عام 2011.