“صحة غزة”: ارتفاع حصيلة شهداء القطاع إلى 20 ألفا و674-

412887899_10160020496486485_1115435687652523271_n.jpg

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع، إلى 20 ألفا و674، بالإضافة إلى 54 ألفا و536 إصابة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي: “ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، إلى 20.674 شهيدا، و54.536 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

في مراسم تشييع اليوم الاثنين في غزة، انتحب فلسطينيون بجوار أكفان بيضاء بداخلها جثامين 70 شهيدا على الأقل قال مسؤولون فلسطينيون من قطاع الصحة إنهم استشهدوا في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم المغازي في وسط القطاع المحاصر.

جاء هذا بعد واحدة من أكثر الليالي دموية في القطاع خلال المعركة المستمرة منذ 11 أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). واحتضن أحد الرجال جثمان طفل واستبد الجزع والهلع بآخرين.

وقال الرجل إن الضربة وقعت نحو “الساعة اتنين (بعد منتصف الليل)، صحيت على صوت ضرب وستاير البيت والجدران كلها بتنزل علينا واحنا نايمين ما باعرف ربنا هداني أمد أيدي أشوف ابني جنبي، 4 سنين، لاقيت حجارة… ولا في ضوء ولا نار ولا فيه كهرباء، طبعا مقطوعة”.

وبدأت ضربات  الاحتلال الإسرائيلي قبل منتصف الليل بساعات واستمرت حتى اليوم الاثنين.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال كثفت القصف الجوي في وسط قطاع غزة. وقال سكان إنهم عاشوا واحدة من أسوأ لياليهم منذ بدء الحرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة إن كثيرين من الشهداء في المغازي هم من النساء والأطفال. وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ثمانية آخرين استشهدوا بعد أن شنت طائرات ودبابات الاحتلال عشرات العمليات على المنازل والطرق في البريج ومخيمي النصيرات والمغازي القريبين.

وأضاف مسعفون أن غارة جوية إسرائيلية على خان يونس بجنوب غزة أسفرت عن استشهاد 23 شخصا، ليصل إجمالي الشهداء الفلسطينيين خلال الليل إلى أكثر من 100.

وقال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في رسالته بمناسبة عيد الميلاد اليوم الاثنين إن الأطفال الذين يموتون في الحروب، بما في ذلك في غزة، هم “يسوع الصغير اليوم” وإن الضربات الإسرائيلية تجني “حصادا مروعا” من المدنيين الأبرياء.

ووجه كثير من السكان مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للناس لتوفير المأوى لهم لأنهم صاروا بلا مأوى بعد مغادرة ديارهم في البريج.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يحقق في واقعة مخيم المغازي، مضيفا أنه ملتزم بتقليص الضرر الواقع على المدنيين. وتنفي حماس اتهامات الاحتلال بأنها تعمل في مناطق ذات كثافة سكانية عالية أو تستخدم المدنيين كدروع بشرية.

ونشر الهلال الأحمر الفلسطيني مقطعا مصورا للمصابين وهم ينقلون إلى المستشفيات. وقال إن طائرات الاحتلال تقصف الطرق الرئيسية وتعرقل مرور سيارات الإسعاف والطوارئ.