الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثث 5 أسرى قتلوا في غزة

4470S_74.jpg

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، استعادة جثث 5 أسرى إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلان كتائب القسام فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن نفس العدد من الأسرى، جراء الغارات الإسرائيلية، مرجحة مقتلهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الجيش، دانيال هاغاري، بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب، وتابعه مراسل الأناضول.

وقال هاغاري، إن القوات الإسرائيلية "اكتشفت شبكة أنفاق في منطقة جباليا، شمالي قطاع غزة، وانتشلت منها 5 جثث لأسرى إسرائيليين قتلوا فيها".

والسبت، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان "القسام"، فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.

ومن بين هؤلاء الأسرى، ثلاثة ظهروا في مقطع فيديو بثته كتائب القسام قبل أيام، يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و"ألا يشيخوا فيه".

هاغاري، أشار إلى أنّ "الجيش يعتزم توسيع عملياته العسكرية في مدينة خانيونس، جنوبي القطاع، بهدف السيطرة عليها".

واستدرك بأن ذلك "قد يستغرق وقتًا طويلاً".

ووصف متحدث الجيش الإسرائيلي، العملية البرية في قطاع غزة بأنها "معقدة ومركبة".

وأردف قائلا: "لا يمكن تدمير حماس من دون سقوط قتلى في صفوفنا".

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط في صفوفه برتبة رائد، خلال معارك شمالي قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 15 خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعلن "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مقتل أسرى إسرائيليين محتجزين بغزة، جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وقتلت "حماس" في هجومها نحو 1140 إسرائيليا وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.