بن غفير يدافع عن عنف المستوطنين في الضفة الغربية

F230802AVS107.jpg

دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الأربعاء، عن عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكانت العديد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، طالبت إسرائيل بالأشهر الأخيرة باتخاذ تدابير لوقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية بعد أن ازداد بشكل ملحوظ وسط مخاوف من أن يؤدي إلى تفجير الأوضاع في الضفة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، عن بن غفير زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، قوله خلال الجلسة الأسبوعية لتقييم الوضع التي عقدت في مكتبه قبل نحو أسبوعين: “إن الشرطة قدمت بيانات واضحة، لا يوجد أي عنف من جانب المستوطنين”.

وأضاف: “هذه ظاهرة هامشية وهناك انخفاض حاد في تصرفات اليهود ضد العرب”.

وأشارت هيئة البث إلى أنه عندها تدخل مندوب عن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي (لم تسمه) موضحا: “نحن على علم ببيانات الشرطة، لكننا تلقينا بيانات أخرى من الجيش ومن جهاز الأمن العام “الشاباك”.

وقالت: “غضب بن غفير وقال: ماذا تقصد؟ منذ متى يقوم الجيش والشاباك بإجراء مثل هذه التحقيقات ونشر الإحصائيات؟ هناك هيئة واحدة تجمع البيانات عن الجرائم، وهي شرطة إسرائيل”.

ولفتت إلى أن ممثل الجيش الإسرائيلي، لم تسمه، قال: “كان هناك قرار محدد بأن نقدم البيانات التي بحوزتنا عن جميع الأحداث”.

ونقلت عن ممثل جهاز الأمن العام “الشاباك، لم تسمه، قوله: “هناك بالفعل تناقض بين بيانات الشرطة وبيانات الجيش، لكننا نعتقد أن بيانات الشرطة لا تعكس جميع الأحداث”.

وقالت: “رفض بن غفير هذه التوضيحات وهاجم ممثلي الجيش والشاباك ومجلس الأمن القومي الحاضرين في الجلسة، وقال: هذه البيانات تسبب الضرر وتجرد وجودنا في العالم من إنسانيته.

أود الحصول على توضيح من مجلس الأمن القومي ومن وزير الدفاع حول كيفية وصولنا إلى الوضع الذي تقومون فيه بتوزيع البيانات بشكل مستقل، وهو أمر غير صحيح ويسبب أضرارًا كبيرة للبلاد”.