كوريا الشمالية "في التصميم".. ماذا يوجد داخل «أكبر نفق» للمقاومة في غزة؟

maxresdefault.jpg

كيف يبدو «أكبر نفق» للمقاومة في قطاع غزة وماذا يوجد فيه ؟ 

المؤكد أنها ستكون أولى الأسئلة التي تبادرت للذهن بإعلان جيش الاحتلال ، في بيان سابق له، أن النفق الذي تم اكتشافه قبل اسابيع، واسع بما يكفي لقيادة مركبة كبيرة من خلاله.

وأوضح جيش الاحتلال  أن عمق النفق يصل إلى 50 مترا أي أكثر من 160 قدما تحت الأرض، كما أنه يعتبر جزءا من "البنية التحتية الاستراتيجية" لحركة حماس، مشددا على أنه سيتم تدميره.

وتعليقا على الجدل الذي فجره اكتشاف النفق ومواصفاته، عقبت خبيرة حروب الأنفاق، دافني ريتشموند باراك، على ما رأته في النفق الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه "أكبر نفق لحماس" تم اكتشافه في غزة حتى الآن.

كوريا الشمالية

وقالت باراك، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن ما تراه هو "نفق يشبه إلى حد كبير الأنفاق التي حفرتها كوريا الشمالية وصولا إلى جارتها الجنوبية".

وأضافت: "أرى شيئًا بمستوى أعلى بكثير من التطور، وكما وصفت، أوسع بكثير وأكثر صلابة ولم يتم حفره يدويا فقط ولكن في الواقع باستخدام بعض المعدات المدنية المتطورة".

وتابعت: "نتحدث عن حرب أنفاق على مستوى مختلف".

وبحسب باراك، فإنه "بالإضافة إلى تأثير كوريا الشمالية - فإن النفق الكبير، ما يمكّن الاجتياح الضخم والتسلل إلى البلاد ".

ولفتت إلى أن "الأمر مختلف تماما عما فعلته حماس بشبكة الأنفاق تحت الأرض الخاصة بها

"أكبر نفق"

والنفق الذي اكتشفه الجيش الإسرائيلي هو "أكبر نفق لحماس" في غزة، ويمتد قرابة 4 كيلومترات وبعمق 50 مترا، ومجهز بكل شيء من الكهرباء إلى أنظمة التهوية والاتصالات.

كما أنه جزء من شبكة أوسع من الأنفاق تمتد لمسافة 2.5 ميل أو حوالي 4 كيلومترات.

ولا يعبر هذا النفق فعليا إلى داخل إسرائيل، لكن يبدو أنه تم استخدامه من قبل حماس داخل غزة، وهو قريب بشكل كبير من معبر إيرز، الذي يعتبر إحدى نقاط العبور الرئيسية بين وغزة واراضينا المحتلة