قال المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال التي أعلن من خلالها وبكل وضوح عن الحقيقة المؤكدة سابقا باستهداف السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية وحركة فتح في الضفة الغربية، ماهي الا انجراف غير محسوب نحو طبيعته الانتقامية باستهداف كل ماهو فلسطيني، حيث ان
حكومة نتنياهو تسعى الى البحث عن بدائل غير وطنية لتمرير مشروعها التصفوي بحق القضية والوطن بأسره.
وأكد دويكات، في بيان اليوم الأربعاء، أن شعبنا الموحد البطل الذي يخوض نضالا مشروعا منذ 75 عاما، سيقف صفا واحدا في مواجهة هذه السياسة البشعة التي تتجاوز حقوق شعبنا الوطنية، وسيستمر بنضاله المشروع لإفشال كل هذه المخططات والمؤامرت التصفوية.
وطالب دويكات، الولايات المتحدة التي عبرت أمس عن انزعاجها من هذا التغول الإسرائيلي بإستهداف المدنيين، في إشارة واضحة ان هذه السياسة ألحقت الضرر أخلاقيا بسمعتها، بترجمة هذه الأقوال التي صدرت عن رئيسها الى أفعال، تجبر من خلالها الاحتلال على إيقاف هذا العدوان البربري فورا، والذهاب الى مسار
سياسي عنوانه منظمة التحرير الفلسطينية بيت الكل الفلسطيني، ويفضي الى حرية شعبنا واستقلاله، واعتراف إسرائيل وأميركا والمجتمع الدولي ككل بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.